جريدة اليوم – خدمات مستمرة توفرها الدولة للمعاقين
بلغ عدد المعوقين حوالي 600 مليون معاق، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية ما نسبته 10 بالمائة من سكان العالم.
وأكد وزير الصحة د. عبدالله الربيعة أن الوزارة يتوفر لديها وضمن منظومتها المتكاملة لتقديم أرقى الخدمات الصحية مستشفيان تأهيليان هما مستشفى التأهيل الطبي بمدينة الملك فهد الطبية ومستشفى العناية التأهيلية بالمدينة المنورة يدعمهما العديد من مستشفيات النقاهة والمراكز التأهيلية إضافة إلى أقسام العلاج الطبيعي المنتشرة في كافة أرجاء المملكة وكذلك أقسام العلاج الحرفي وأقسام علاج علل التخاطب ووحدات الأطراف والأجهزة التعويضية.
وأضاف في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة تتصدر الرعاية الصحية أولويات الدولة للتنمية الاجتماعية وجاءت توجيهات ولاة الأمر -يحفظهم الله- بأن تكون خدمة المواطن وتيسير حصوله عليها هي مرتكز أهداف وزارة الصحة، كما نصت المادة (31) من النظام الأساسي للحكم على أن تهتم الدولة بالصحة العامة وتوفير الرعاية الصحية لكل مواطن.
وبين أنه مواكبة لهذه التوجيهات تأتي رسالة وزارة الصحة المتمثلة في توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتعزيزية بما يتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة وأخلاقيات المهن الصحية وبما يحقق رضا المستفيدين من المراجعين والمرضى وأسرهم ومجتمعهم من خلال رفع مستوى الوعي الصحي وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً على مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها.
وقال الربيعة: تمثلت رؤية الوزارة في أن يتمكن كل مواطن في هذا الوطن المعطاء من الحصول على الخدمات الصحية بجميع مستوياتها عند حاجته إليها بيسر وسهولة وأن تقدم له خدمات صحية متطورة وعالية الجودة، حيث قامت مؤخراً بصياغة خطة طموحة لرفع مستوى الرعاية الصحية بالمملكة من خلال مشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة التي تتلخص في تحسين الخدمات ورفع أعداد وكفاءة الأسرة ورفع كفاءة العاملين وتوفير الكوادر ذات التخصصات النادرة وذلك للوصول بمستوى الخدمات الصحية إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأكد د. الربيعة أن وزارة الصحة تلتزم بتطبيق نظام رعاية المعوقين وتحرص على تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية، بمختلف أنواعها لهذه الفئة من أجل الارتقاء بالرعاية الصحية للمعوقين، إضافة إلى تدريب أسر المعوقين على كيفية العناية بهم ورعايتهم.
وأشار إلى أنها تعمل وفق خطة إستراتيجية لتطوير خدمات التأهيل الطبي ترتكز على أربعة أبعاد رئيسية تشمل البعد الوقائي وبعد النمو والتطوير ثم البعد الخدمي قصير الأمد إضافة إلى البعد الخدمي طويل الأمد.
المصدر : https://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13694&I=803863&G=4