– نقل مؤلفوا كتاب المدخل إلى التربية الخاصة [1] تعريف الجمعية الوطنية للأطفال التوحديين بأنه ” اضطراب أو متلازمة يعرف سلوكيا وإن المظاهر المرضية الأساسية يجب أن تظهر قبل أن يصل عمر الطفل إلى30 شهرا والذي يتضمن الاضطرابات التالية :
اضطراب في سرعة أو تتابع النمو
اضطراب في الاستجابات الحسيه للمثيرات
اضطراب في الكلام واللغة والسعه المعرفية
اضطراب في التعلق أو الانتماء للناس والأحداث والموضوعات .”
– أما في كتاب المدخل في التربية الخاصة للمؤلفين جمال الخطيب ومنى الحديدي فقد نقلوا لنا تعريف الجمعية الأمريكية للأطفال التوحديين بأسلوب آخر وهو[2] ” إعاقة في النمو تتصف بكونها مزمنة وشديدة وتظهر في السنوات الثلاث الأول من العمر . وهو محصله لاضطراب عصبي يؤثر سلباً على وظائف المخ”
– وقد نقل كتاب الاتصال اللغوي للطفل التوحدي [3] عدة تعريفات منها ” عرفته الجمعية الأمريكية لتصنيف الأمراض العقلية سنة1994:
الاضطراب التوحدي هو فقدان القدرة على التحسن في النمو مؤثراً بذلك على الاتصالات اللفظية و التفاعل الاجتماعي و هو عادة يظهر في سن ثلاث سنوات و الذي يؤثر بدوره على الأداء في التعليم و في بعض الحالات التو حدية تكون مرتبطة بتكرار آلي لمقاطع معينة من خدمات محددة ، و يظهر هؤلاء مقاومة شديدة لأي تغيير أو تغير في الروتين اليومي و كذلك يظهرون ردود أفعال غير طبيعية لأي خبرات جديدة .
و عرفه (Osterling) على انه :
ذلك الاضطراب الذي يتضمن قصوراً في التواصل الانفعالي و تأخر في النمو اللفظي المصاحب لشذوذ في شكل و مضمون الكلام و الترديد الآلي و عدم القدرة على استخدام الضمائر بالإضافة إلى النمطية و الإصرار على الطقوس دون توقف مع وجود استجابات تتسم بالعنف إزاء أي تغير .
– عرفته (Lissa B.) على انه :
نوع من اضطرابات النمو المعقدة و التي تتميز بغياب العلاقات الاجتماعية و الاتصال و المحادثة مع وجود العديد من السلوكيات الشاذة و المنحرفة عن النمو العادي و يحدث هذا الاضطراب دائماً قبل سن 3سنوات و يستمر باقي الحياة مع هؤلاء الأطفال ، و غالباً ما يصاحب هذا الاضطراب نقص في القدرات العقلية بنسب متفاوتة .
– و أيضاً عرفه (Stethen han ) على انه :
أحدى الاضطرابات الارتقائية التي تتسم بوجود تأخر شامل في النمو و قد يصل إلى صعوبة التقييم الإكلينيكي خاصة على مستوى القدرات المعرفية .
– و عرفه المعهد القومي للصحة العقلية :
التو حدية هي تشويش عقلي يؤثر على قدرة الأفراد على الاتصال ، و إقامة علاقات مع الآخرين و الاستجابة بطريقة غير مناسبة مع البيئة المحيطة بهم .
– و عرفته دائرة المعارف العامة على انه:
التو حدية ما هي إلا عجز شديد في المقدرة الخاصة بالجهاز العصبي الذي ينتج عنه ضعف واضح في مقدرة الفرد على التعلم و اكتساب المعلومات ، و هذا الاضطراب يتخلل جميع الوظائف الخاصة فيصبح مؤشراً لوجود اضطراب بيولوجي في الناحية التطورية للمخ و لم يتعرف على سبب حدوث هذا الاضطراب إلى الآن .
– و عرفته الجمعية الأمريكية للتو حدية :
التو حدية هي نوع من الاضطرابات التطورية و التي تظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل و تكون نتائج لا اضطرابات نيورلوجية تؤثر على وظائف المخ و بالتالي تؤثر على مختلف نواحي النمو .
و نستخلص مما سبق أن الاضطراب التوحدي ما هو إلا :
نوع من الاضطرابات الارتقائية المعقدة التي تظل متزامنة مع الطفل منذ ظهورها و إلى مدى حياته ، تؤثر على جميع جوانب نموه و تبعده عن النمو الطبيعي ، و يؤثر هذا النوع من الاضطرابات الارتقائية على التواصل Communication سواء كان تواصل لفظي أو تواصل غير لفظي و أيضا على العلاقات الاجتماعية و على اغلب القدرات العقلية لهؤلاء الأفراد المصابين بالتوحدية ، ويظهر في خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل و يفقده الاتصال و الاستفادة ممن حوله سواء أشخاص ، أو خبرات أو تجارب يمر بها، وهذا النوع من الاضطراب لا شفاء منه و قد يتحسن بالتدخل العلاجي المبكر .”
– ويقول أحمد الزعبي في كتابه [4] ” مفهوم التوحد :تعود كلمة التوحد إلى الأصل الإغريقي ، و تعني الذات ، و تعبر عن حالة اضطراب عقلي يصيب الأطفال .
عادل الاشول و يعرفه بأنه (اضطراب اتصالي خطير ،و سلوك يبدأ في أثناء مرحلة الطفولة المبكرة ، و عادة ما يبدأ قبل (30) شهرا و حتى (42) شهرا من عمر الطفل (ما بين عمر العامين و النصف إلى حوالي ثلاثة أعوام و نصف تقريبا ) .
عبد العزيز الشخص و عبد الغفار الدماطي ، ( اضطراب شديد في عملية التواصل و السلوك ،يصيب الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة ( ما بين 30 _ 42شهرا من العمر )
كريستين مايلز أن التوحد (حالة غير عادية لا يقيم الطفل فيها أي علاقة مع الآخرين ، و لا يتصل بهم إلا قليلا جدا …….)
و يعرف إسماعيل بدر التوحد بأنه ( اضطراب انفعالي في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ، ينتج عن عدم القدرة على فهم التعبيرات الانفعالية و خاصة في التعبير عنها بالوجه أو باللغة ، و يؤثر ذلك في العلاقات الاجتماعية مع ظهور بعض المظاهر السلوكية النمطية )
تعريف الطفل التوحدي بأنه( ذلك الطفل الذي يعاني من اضطراب في النمو قبل سن الرابعة من العمر ، بحيث يظهر على شكل انشغال زائد بذاته أكثر من الانشغال بمن حوله ، و استغراق في التفكير مع ضعف في الانتباه و التواصل ، كما يتميز بنشاط حركي زائد ، و نمو لغوي بطيء ، و تكون استجاباته ضعيفة للمثيرات الحسية الخارجية و يقاوم التغير في محيطه ، مما يجعله أكثر حاجة للاعتماد على غيره ، و التعلق بهم .”
– وقد عرف صاحب كتاب التوحد وطيف التوحد [5]” اضطراب معقد للتطور يظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل نتيجة خلل وظيفي في المخ و الأعصاب لم يصل العلم إلى تحديد أسبابه”.
– وقال مؤلفوا كتاب الدمج الشامل عن تعريف التوحد بأنه [6]“هو عبارة عن إعاقة نمائية تؤثر تأثيراً بالغا ًعلى التواصل اللفظي وغير اللفظي وعلى التفاعل الاجتماعي وتظهر قبل سن 3 سنوات مما يؤثر على إنجاز الطفل
التعليمي ،ومن الخصائص الأخرى وجود سلوكيات نمطية متكررة بشكل واضح والطفل هنا لا يقبل التغير خصوصاً في الروتين اليومي ،كما أن ردود فعله غير عادية بالنسبة للخبرات الحسية .”
– وينقل صاحب كتاب الطفل التوحدي أو الذاتوي تعريف اورنتز للتوحد[7] “بأنه (أحد اضطرابات النمو الشديدة في السلوك عند الأطفال دون وجود علامات عصبية واضحة أو خلل عصبي ثابت أو تغيرات بيوكميماوية أو علامات جينية .”
ويقول نبيل عكاري أن التوحد [8] يطلق على الأولاد العاجزين عن الاتصال بالآخرين وحتى بأهلهم.
العلامات الشائعة
انطواء على الذات .
رفض كل احتكاك بصري .
اضطرابات في الكلام .
اضطرابات في النطق.
تكرار التصرفات .
لا مبالاة إزاء الألم .
لا مبالاة إزاء ما يجري حولهم.
– وينقل صاحب كتاب مقدمة في التربية الخاصة [9] تعريف الجمعية الوطنية للأطفال التوحيديين
أن التوحد هو عبارة عن المظاهر المرضية الأساسية التي تظهر قبل أن يصل عمر الطفل إلى 30 شهراً ،ويتضمن الاضطرابات التالية :
1. اضطراب في سرعة أو تتابع النمو .
2. اضطراب في الاستجابات الحسية للمثيرات .
3. اضطراب في الكلام و اللغة والمعرفة.
اضطراب في القلق أو الانتماء للناس والأحداث والموضوعات.
تعريف الجمعية الأمريكية للتوحد : فتعرف التوحد على أنه إعاقة في النمو تتصف بكونها مزمنة وشديدة تظهر في السنوات الثلاث الأولى من العمر وهو محصلة لاضطراب عصبي يؤثر سلبياً على وظائف الدماغ .
– ويعرف مؤلف كتاب التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة [10] التوحد بعدة تعريفات وهي
تعريف (1)
صعوبة في التواصل والعلاقات الاجتماعية مع اهتمامات ضيقة قليلة .
تعريف (2 )
تدهور في النمو الارتقائي للطفل يتميز بتأخر في نمو الوظائف الأساسية المرتبطة بنمو المهارات الاجتماعية واللغوية وتشمل: الانتباه والإدراك الحسي والنمو الحركي.
تعريف (3)
مرض عصبي نفسي يبدأ مع ولادة الطفل ولكن بصورة خفيفة غير ملحوظة في كثير من الحالات وفي معظم الحالات تظهر الأعراض قبل سن الثالثة.”
– ويذكر مؤلف كتاب جداول النشاط المصور للأطفال التوحديين تعريفين للتوحد [11] وهما:
تعريف النموذج الاجتماعي:
على أنها اضطرابات في التواصل الاجتماعي نتيجة لظروف التنشئة الاجتماعية غير السوية التي نتج عنها شعور الطفل برفض من الوالدين وفقدان الآثار العاطفية منهما مما أدى إلى انسحابه من التفاعل الاجتماعي مع الوسط المحيط به .
تعريف النموذج النفسي:
على أنها شكل من أشكال الفصام المبكر الناتج عن وجود الطفل في بيئة تتسم بالتفاعل الأسرى غير السوي مما يشعره بعدم التكيف أو التوافق النفسي .
* المصدر
– مقتبس من بحث تعريفات التوحد للباحثة فاطمة محمد
[1] كتاب المدخل إلى التربية الخاصة للمؤلفين د.يوسف القريوتي ، د.عبد العزيز السر طاوي ، د.جميل الصمادي في ص 366 .
[2] كتاب المدخل في التربية الخاصة للمؤلفين جمال الخطيب ومنى الحديدي ص283
[3] مؤلفة الكتاب سهى أحمد أمين نصر ص17
[4] كتاب التربية الخاصة للموهوبين والمعوقين ص257
[5] للمؤلف عبد الله الصبي ص19
[6] للمؤلف زيدان السر طاوي وعبد العزيز السيد الشخص وعبد العزيز العبد الجبار ص63
[7] للمؤلف محمد قاسم عبد الله ص15
[8] مؤلف كتاب أمراض الأطفال ص123
[9] للمؤلف تيسير مفلح و عمر فواز ص167
[10] للمؤلف كمال عبد الحميد زيتون ص172
[11] للمؤلف عادل عبد الله محمد ص24