أ – أساليب تدريس المهارات المعرفية
1- لا تتوقع أن تتطور المهارات المعرفية لدى الأطفال وبخاصة المعوقين منهم دون توفر بيئة غنية ومثيرة. فهذه المهارات لا تحدث تلقائيا ولكن لابد من تهيئة الفرص المناسبة لحدوثها.
2- طور لغة الطفل إلى أقصى ما تسمح به قابليته, فثمة علاقة وطيدة بين النمو اللغوي والنمو المعرفي.
3- دع الطفل يختار النشطات ووفر له الفرص الكافية للاستكشاف , فمثل هذه الممارسة مهمة للغاية لتطور المهارات المعرفية.
4- اطرح اسأله على الطفل فهذه الطريقة تزيد مستوى شعوره بالأهمية.
5- استخدم النمط التعليمي المفضل لدى الطفل.
6- وأخيرا فان النشطات التعليمية التي يشتمل عليها المنهاج إنما هي جميعا نشطات تشجع النمو المعرفي.
مثال : المهارة: ضع صحنين من الورق أمام الطفل على الطاولة. قل للطفل “ضع الصحنين فوق بعضهما البعض” إذا لم يفعل ذالك كرر التعليمات وساعده يدويا. إذا فعل ذالك كافئ الطفل بعد ذالك استخدم محرمتي أو فنجانين أو صندوقين
ب- أساليب تدريس المهارات اللغوية :
1- إن أفضل وسيلة لتطوير المهارات اللغوية للطفل هي توفير الفرص لكافية له لتفاعل مع الأشخاص الآخرين.
2- يجب أن يكون التدريب اللغوي طبيعيا وواقعيا ويجب أن يتضمن استخدام اللغة بطريقة وظيفية هادئة.
3- يجب تحديد طبيعة الطفل إلى العلاج اللغوي في ضوء تقييم موضوعي لمستوى أدائه الحالي وبناء على معرفة علمية كافية بمراحل تطور اللغة من حيث الشكل والمحتوى والاستخدام.
4- يجب العمل عل تنويع استخدام الكلمات بحيث يتم تعريف الطفل بمختلف المعاني للكلمة . والهدف من ذلك هو تشجيع الطفل على التوسع في توظيف الكلمات التي نجحوا في تعلمها.
ج- أساليب تدريس المهارات الاجتماعية الانفعالية:
من المناسب الإشارة أولا إلى إن طبيعة المهارات الاجتماعية غالبا ما تتطلب تدريب الطفل في مواقف اجتماعية، فالتصرف السليم في المواقف الاجتماعية المختلفة مثل اللعب بشكل مناسب مع الأطفال الآخرين يصعب تعليمه في جلسات تدريب فردية ولذلك يجب أن تكون جزءا من جدول النشطات اليومي للأطفال وبخاصة النشطات الاجتماعية .
ولا بد من الإشارة إلى إن بحوثا علمية مستفيضة قد بنيت فاعلية استخدام أسلوب النمذجه ( التعليم بالمحاكة) لتدريب الأطفال المعوقين الصغار بالسن على تأدية المهارات الاجتماعية المناسبة، وفي النمذجة ما هو معروف يشجع الطفل على ملاحظة أطفال آخرين يسلكون على نحو اجتماعي مرغوب فيه أمامه أو في فلم .
ولكن الملاحظة لا تكفي إذ لابد من دعمها بالتفاعل مع النموذج بالتعزيز الايجابي.
مثال: السلوك الاجتماعي
الهدف: أن يستجيب الطفل للعب الذي يبادر إليه المعلم أو الأب
المهارة : علم الطفل بعض الألعاب التي تتضمن التفاعل معك , حاول جهدك أن تحظى بانتباه الطفل وان يستجيب لك . اثر اهتمام الطفل من خلل صوتك وضحكاتك ، كافئ الطفل على مشاركته باللعبة واستجابته لها.
د- أساليب تدريس المهارات الحركية
الهدف الرئيسي من هذا التدريب هو مساعدة الأطفال المعاقين على اكتساب المهارات الحركية التي تسهل عليهم عملية التعلم والتي ستقود إلى حياة مستقلة بناء على ما تسمح بهم قدراتهم.
• وينبغي مراعاة الأمور التالية في البرامج التدريبية المصممة لتنمية المظاهر النمائية الحركية لدى الأطفال المعوقين :
1- يجب ملاحظة فترات الاستعداد النمائي لدى لأطفال والانتقال تدريجيا من مهارة إلى أخرى
2- يجب أن تكون البيئة التعليمية سارة وتبعث على الراحة والرضا، فالأطفال يواظبون على المهارات إذا كانت تستثير اهتماماتهم وإذا كانوا ينجحون فيها.
3- الممارسة ضروري ولكنها لا تكفي ،فهي ليست ضمانة للنجاح لذالك يجب تزيد الأطفال المعاقين بالمعلومات الدقيقة.
4- تعلم المهارات الحركية يحدث تدريجيا ويم عل شكل انجازات صغيرة في الأداء يرافقها حذف الحركات الغير هادفة.. وبعد تعلم المهارات يجب الاستمرار بتأديتها.
5- يجب أن يشارك الأطفال بفاعلية في تعلم المهارات الحركية ، فالإيضاح والممارسة اللفظية أو العقلية غير فعالة إذا لم يصاحبها أداء فعلي.
6- يجب أن يكون التعلم موجها نحو أهداف محددة، ويجب أن تكون الأهداف سلوكية محدده مسبقا.
7- قد يساعد التلقين اللفظي والبصري والجسدي في تعلم المهارات الحركية.
8- إن التعزيز الايجابي بالغ الأهمية في تعلم المهارات الحركية ولذلك يجب توظيفه بفاعلية وثبات.
مثال : المهارات الحـــــــركية الكبيرة:
الهدف: أن يمشي الطفل بدون مساعدة الأشخاص.
المهارة: ضع الطفل في دراجة الأطفال أو دعه يقف خلف الكرسي متحرك (ذي عجلات ) وهو يمسك به دع الطفل يمشي وهو يدعم نفسه بنفسه بالشيء أو هو يدفع به إلى الأمام ، اطلب من الطفل أن يمشي نحوك وعززه عندما يفع ذلك.
مثال : المهارة الحركية الدقيقة:
الهدف : أن يصل الطفل للشيء مستخدما يدا واحدة.
المهارة:امسك لعبة جذابة للطفل وقربها منه وأبعدها عنه، عندما يحاول الطفل الوصول إلى اللعبة ومد يده كاملا وأعطه اللعبة استخدم يديك الاثنتين.
هـ – أساليب تدريس مهارات تناول الطعام والشراب
1- إن افتقار الأطفال المعوقين إلى مهارات العناية بالذات , بما فيها تناول الطعام يعود جزئيا إلى عدم اهتما أخصائي التربية الخاصة ،لذالك لابد من تغير هذه الاتجاهات نحو هذه المهارة وتطويرها وجدولتها.
2- ليس من الحكمة توقع اكتساب الطفل المعاق لمارات ليس لديه الاستعداد النمائي والعمري لتعلمها.
3- في المراحل التدريبية الأولى يجب استخدام التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية والنمذجة حسبما تقتضي الظروف ، وبعد ذلك يجب التوقف عن مساعدة الطفل تدريجيا لكي يصبح قادرا على القيام بذلك بمفردهـ.
و- أســـاليب تدريب مهارات استخدام التواليت :
1- أن يكون له مواعيد معروفة لدخول التواليت .
2- أن تكون ملابسه غير مبللة في قات محددة.
3- أن تكون لديه القدر على الحركة بشكل مستقل.
4- أن يكون لديه القدرة على التعبير عن رغبته في دخول الحمام بشكل و بأخر.
5- أن يمتلك الطفل المهارات اليدوية اللازمة لارتداء الملابس وخلعها.
6- أن يكون الطفل قادرا على استخدام أدوات التواليت.
ف- أســـــــــــــــــاليب تدريب مهارات ارتداء الملابس وخلعها:
1- استخدام ملابس واسعة نسبيا لكي يستطيع الطفل خلعاها بسهوله.
2- نفذ النشاطات التدريبية في الأوقات الطبيعية وذالك يتطلب التعاون بين البيت والمدرسة .
3- ساعد الوالدين في اختيار وتكييف الملابس بحيث تصبح مناسبة أكثر وتحث الأطفال على الاستقلالية في ألأداء .
4- استخدم أسلوب تحليل المهارات فهوة مفيد جدا لتعلي المهارات .. .
مثال : مهــــــــــارة العناية بالذات :
الهدف: أن يخلع الطفل قميصا أو معطفا لها أزرار.
المهارة : ضع القميص الذي له أزرار أمام الطفل دون أن تزر أزرار. حرك يدان القميص إلى الأسفل على ذراع الطفل اطلب من الطفل أن يخلع القميص . في نفس الوقت ساعد الطفل في استخدام يده الطليقة لخلع القميص . عندها في إزالة ذراعه من القميص درب الطفل على إزالة كلا الذراعين من القميص .
م- أساليب تدريس المهارات الحسية :
1- مساعدة الأطفال على اكتساب للمهارات والقدرات الحسية بشكل تدريجي بحيث يتم البدء بالمهارات البسيطة ومن ثم الانتقال إلى المهارات الأكثر تبسيطا .
2- مساعدة الأطفال على تأدية المهارة نفسها في مواقف مختلفة ( باستخدام أدوات متنوعة , وبطرق مختلفة , وبوجود مدربين مختلفين…. الخ(
3- تكييف أ وتعديل النشاطات التدريبية لتصبح ملائمة للحاجات الخاصة للطفل.
4- استخدام التعليم المباشر عندما تدعو الحاجة لذلك .
5- توفر الفرص الكافية للأطفال لممارسة المهارات المكتسبة.
6- استخدام التعزيز المتواصل عندما يبدأ الطفل بتعلم المهارة المطلوبة وبعد بلوغه مستوى مقبولا من الإتقان يجب التحول إلى تعزيز متقطع.
7- يجب تقيم استجابات الأطفال والتحسن الذي يطرأ على أدائهم عند تدريبهم على تأدية المهارات الحسية.
مثال : المهارة الحسية :
الهدف: تطوير القدر البصرية من خلال الإثارة.
المهارة: ضع في المجال البصري للطفل أشياء أو العاب ملونة تتحرك . إذا كان الطفل في السرير علق الألعاب فوق السرير أو على جوانبه،إذا كان الطفل في منطقة للعب ضع أشياء حوله وأمامه.
* وبعد وبعد مراجعة أدبيات التربية الخاصة الحديثة , نستطيع القول بان التعليم في التربية الخاصة يكون فعالا إذا كان منظما وهادفا إذ تتضمن مراعاة الحقائق الثلاثة التالية .
1- إن الأطفال المعوقين قابلون للتعلم , والخبرات التربوية التي يتم توفيرها بناء على خصائصهم الفردية مفيدة ومجدية لهم.
2- إن التربية المناسبة للأطفال المعوقين تتطلب تصميم وتنفيذ نظام يتعاون فيه المعلمون وأولياء الأمور الأطفال المعوقين.
3- إن المدارس قادرة على تعليم الأطفال المعوقين وتدريبهم وإذا لم يحدث التعلم فان على المدرسة إن تتساءل عن فعالية أساليب التدريس المستخدمة وليس عن قدرة الأطفال على التعليم.
وقد قدم يسلدايك والجوزين ما اعتبراه العناصر الرئيسية في التعليم الفعال في التربية الخاصة . وهذه العناصر هي :
1- التخطيط للتعليم . 2 – تنظيم وإدارة التعليم 3 – تنفيذ التعليم 4 – تقويم التعلم
* المصدر – موقع ملتقى العالم العربي لذوي الاحتياجات الخاصة