* يمكن تعريف اضطرابات التواصل بأنها اضطراب ملحوظ في الاستخدام الطبيعي للنطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو التأخر اللغوي ، أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الاستيعابية ، الأمر الذي يؤدي إلى حاجة الفرد إلى برامج تربوية خاصة .
و تعتمد شدة اضطراب التواصل على عدة عوامل منها :
1- موقع التلف في الأجهزة المرتبطة بالكلام و اللغة .
2- درجة تلف الأجهزة المرتبطة بالكلام و اللغة .
3- وجود أو عدم وجود اضطرابات متعددة في الكلام و اللغة .
4- العوامل المسببة لاضطراب الكلام و اللغة .
* تميز الرابطة الأمريكية للكلام و اللغة و السمع بين نوعين من اضطرابات التواصل الأول : هو اضطراب الكلام وهو عبارة عن خلل في الصوت أو لفظ الأصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية ، وهذا الخلل يتم ملاحظته أثناء إرسال الرموز اللفظية من قبل الآخرين .
* أما الثاني فهو اضطراب اللغة و هو عبارة عن خلل في تطور و استخدام الرموز اللفظية الكلامية أو المكتوبة للغة ، والاضطراب قد يشمل جميع جوانب اللغة التالية أو إحداها و شكل اللغة ( مثل القواعد و التراكيب أو محتوى اللغة أي المعاني أو وظيفة اللغة و هو الاستخدام الاجتماعي للغة ) .
* المصدر
– كتاب مقدمة في التربية الخاصة ، د.تيسير مفلح كوافحة ، أ. عمر فواز عبد العزيز .