أولًا- الاضطرابات السلوكية
• أمثلة لسلوكيات المنتشرة ( العدوانية- العناد- التمرد – معارضة الآخرين ….)
• تساهم هذه السلوكيات المشكلة إلى اضطراب علاقات الأطفال الاجتماعية بالآخرين،
• المحصلة : يعجزون عن التكيف مع البيئة الخارجية.
معدل انتشار الاضطرابات السلوكية التي تصاحب ADHD
بعض الدراسات تذكر :
• 50% من أطفال ADHD يعانون من اضطرابات سلوكية
• و في دراسة على عينة من 150 طفل لديهم ADHD وجد أن 43 طفل يعانون من سلوك أو أكثر من السلوكيات المشكلة .
أثبتت نتائج الدراسات:
• بأن هناك علاقة ارتباطيه موجبة ( طردية) بين السلوك المشكلة وعناد الطفل…. و يقصد بذلك: أن الطفل يزيد عناده ومعارضته للآخرين وعدم الإذعان لأوامرهم وتعليماتهم كلما زاد لديه عدد و شدة السلوكيات المشكلة.
• و المشكلات السلوكية لدى أطفال ADHD الذين يعانون من التخلف العقلي يزداد عددها ومستوى حدتها بين الأطفال المتخلفين عقليًا أكثر من أقرانهم ذوي الذكاء الطبيعي والذين يعانون هذين الاضطرابيين معًا.
ثانيًا- – الاضطرابات الانفعالية:
كثير ما يتلازم ADHD لدى الأطفال مع الاضطرابات الانفعالية مثل القلق والاكتئاب
في دراسة أثبت بأن :75% من أطفال ADHD لديهم اكتئاب و
25% من الأطفال لديهم قلق عصابي
• ذلك أن السلوكيات الغير مقبولة التي يقوم بها الأطفال الذين يعانون ADHD خاصة فرط الحركة والاندفاعية تؤدي إلى رفضهم الاجتماعي من الأقران وان هذا الرفض الاجتماعي يؤدي إلى عزلتهم الاجتماعية لذي يشعرون بالوحدة النفسية والقلق والاكتئاب
• وفي دراسة طولية استمرت المتابعة 4 سنوات للبحث في العلاقة بين ADHD واضطراب الاكتئاب لعينة من 76 طفل يعانون من اضطراب ADHD و الاكتئاب ،اظهرت النتائج أن :
• أعراض اضطراب ADHD ترتفع لدى الأطفال الذين يعانون من اكتئاب مستمر بينما هذه الأعراض تنخفض حدتها لدى الأطفال الذين يعانون من نوبات اكتئابية ، تختفي أعراض ADHD عندما تختفي أعراض الاكتئاب
ثالثًا- اضطرابات النوم
• ينتشر اضطراب النوم بين أطفال فرط الحركة مما يجعلهم يشعرون بالإرهاق دومًا و بالتالي تتأثر الكفاءة الإنتباهية لدرجة بأن بعض المختصين شبه فراشهم بحلبة المصارعة ذلك أن نتائج الدراسات أثبتت أن هؤلاء فهؤلاء الأطفال يكونون قلقين في نومهم ،و كثيروا الحركة والتقلب أثناء نومهم، ويستيقظون كثيراً أثناء النوم مما يجعلهم يشعرون دائما بالإرهاق.
• بينت دراسة أن اضطراب النوم ينتشر بين ( 81%) من الأطفال الذين يعانون من ADHD
رابعًا- عدم القدرة على التوافق الاجتماعي
• لماذا العديد من المحيطين بالطفل يشعرون بالاستياء منه و قد لا يرغبون في وجوده معهم أو التعامل معه سواء كان في البيئة المنزلية أو المدرسية ….. ؟
• لأن الطفل يكون مندفع وعدوانيًا وعنيد
• يرفض أتباع القواعد السلوكية التي تحكم التعامل مع الآخرين
• الطمع الشديد ولا يرضى بنصيبه
• يتدخل في أنشطة الآخرين وحديثهم
• يقوم ببعض السلوكيات غير المرغوبة التي تؤذيهم دون أن يضع في اعتباره مشاعرهم
فقد أظهرت نتائج الدراسات السلوكيات غير المرغوبة التي يقوم بها الطفل تجعل المحيطين به ينبذونه وبالتالي فإنه لا يستطيع أن يتوافق اجتماعيا معهم
• تفاعل الوالدين السلبي مع أطفالهم الذين يعانون من الاضطراب يكمن وراء السلوك المشكل لدى هؤلاء الأطفال
• و في دراسات هدفت لتنمية التوافق الاجتماعي لدى الأطفال أثبتت معظمها خلصت إلى أن الكثير من الأطفال الذين خضعوا إلى برامج تدريبيه من قبل الأهل أو المختصين نجحوا في تعديل سلوكياتهم غير المرغوبة وتعلموا مهارات التفاعل الاجتماعي
خامسًا: المشكلات التعليمة المصاحبة لاضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد:
• قد يوجد اضطراب ADHD وحده لدى الطفل وينجم عنه عدد من المشكلات التعليمية التي تؤدي إلى تأخر الطفل دراسيًا
• قد توجد صعوبات التعلم وحدها دون اضطراب ADHD وهي تؤدي أيضا إلى تأخر الطفل دراسيًا
• قد يجتمع صعوبات التعلم مع اضطراب ADHD وهنا تتفاقم المشكلة ويزداد مستوى التأخر الدراسي
1- صعوبات التعلم
أسباب انتشار صعوبات التعلم لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب ADHD:
أوضحت معظم الدراسات أن السبب يرجع إلى:
1- عدم قدرتهم على القراءة الشاملة للمادة المقروءة
2- لأنهم يعانون من اضطرابات اللغة
• هناك علاقة ارتباطية بين صعوبات التعلم واضطراب اللغة لدى أطفال ADHD فاضطراب اللغة يجعلهم يعجزون عن تقديم الاستجابة الصحيحة التي تدور بمخيلتهم وفضلا عن ذلك فإن اضطراب الكلام لديهم يجعلهم يقفزون من موضوع إلى أخر غير قادرين على تقديم الاستجابة الصحيحة في صورة منطقية مسلسلة.
• لهذا فالأطفال الذين يعانون اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد لا يستطيعون قراءة المادة المقروءة قراءة شاملة حيث أنهم يقفزون من جملة إلى أخرى ومن فقرة إلى أخرى تاركين بعض السطور أو الفقرات بدون قراءة ولذلك فإن ما يستقبلونه من معلومات مقروءة تكون غير مترابطة وغير مفهومة مما يجعلهم يصنفون بأنهم يعانون من صعوبات تعلم.
2- التأخر الدراسي
أ- ضعف القدرة على الفهم أطفال ADHD لا يفهمون أكثر من 30% من جميع المعلومات التي يسمعونها- حقيقة علمية خطيرة-
ب- يعانون من ضعف القدرة على الإنصات ويبدون وكأنهم لا يسمعون لذا تضعف قدرتهم على الفهم.
ت- الجهاز العصبي لديهم يتصف بضعف القدرة على معالجة المعلومات المسموعة وربطها بالمعنى.
• مثال: إذا شرح المدرس درس ما وسأل الطفل عنه فان إجابته تكون بعيدة عن السؤال
• لهذا يخفق الأطفال في الاختبارات الشفهية بالمدرسة دائمًا، فهم غير قادرين على فهم الأسئلة.
• مثال أخر: إذا راجع المدرس مع الطفل وسأله عن معلومة يقول الطفل أنت لم تقل ذلك أبدا أو لم أسمعك
ث- الاستجابة الخاطئة:
كثيرا ما يخطي الطفل في القراءة لأنه ينسى الحروف، أو يخطي في الرياضيات لأنه ينسى أسماء الأشكال الهندسية أو علامات الجمع والطرح ….، لذلك يتوقف كثيراً ليبحث في ذاكرته عن هذه المعلومات التي نسيها فيجيب إجابات خاطئة خاصة في اختبار ما ليحصل على درجات منخفضة.
• مثال: يقوم الطفل بحل مسائل حسابية يحل المسألة الأولى بدون أخطاء، ولكنه يخطي في المسألة الثانية خطا بسيط، ويزداد حجم الخطأ مع كل مسألة جديدة .
• ملاحظة: لماذا يجب عدم توبيخ الطفل أو عقابه على أخطائه؟ لأنها غير مقصودة و ناتجة عن اضطرابه و في حالة التوبيخ سيزداد ضعف ثقة الطفل بنفسه و من ثم يزداد نفورًا من الموقف التعليمي.
ج- كثرة النسيان:
النسيان من أهم السمات التي يتسم بها طفل ADHD فهو ينسى كتبه، أدواته، واجباته، استذكار دروسه.
• المحصلة النهائية لذلك: انخفاض مستوى التحصيل الدراسي للطفل وتأخره دراسيًا.
لهذا يجب على الأخصائي/المعلم أن يدون له في دفاتره الواجبات المنزلية المطلوب منه حلها في هذا اليوم ويدون له أيضا الكتب والأدوات الدراسية التي يجب عليه أن يحضرها معه في اليوم التالي.
ح- شرود الذهن
التركيز على المثير المطلوب وتجاهل المنبهات الأخرى التي ليس لها علاقة من أصعب الأمور على أطفال ADHD نظرا لسهولة وسرعة التشتت لديهم
فعندما يحل الطفل عدة مسائل في الرياضيات وأثناء حله مسالة ما فيها نجده يتشتت فإذا طلب منه العودة للحل نجده يبدأ في حل مسالة جديدة اعتقاد منه انه أنهى المسالة السابقة مما يجعل نتائجه ورؤية الأخصائي/المعلم له ضعيفة ويتهم بالتقصير
خ- التفكير: لديه قدرة ضعيفة على التفكير، و نمط تفكيره غير مترابط
و يستغرق التفكير في موضوعات هامشية بعيدة كل البعد عن العمل الذي يقوم به
• لذلك فانه لا يستطيع تركيز تفكيره على العمل الذي يقوم به مما يجعله مليئاً بالاخطاء.
د- الكتابة الرديئة :
كتابة الطفل مليئة بالأخطاء اللغوية حتى لو كان الطفل يقوم بالنقل من كتاب أمامه
أمثلة: عندما يقوم الطفل بإعادة/ نسخ كتابة بعض الصفحات من كتاب القراءة، أو نقل درس مكتوب على السبورة نجد أن الصفحة الواحدة مليئة بالأخطاء اللغوية كذلك الصفحة مليئة بالمحو والشطب ويخجل من تقديمه للمعلم
ذ- تجنب الموقف التعليمي:
كثيرًا ما يحاول الطفل أن يبتعد عن المواقف التعليمية التي تحتاج إلى تفكير وجهد عقلي
• يحاول اختلاق الأعذار للهروب – يشتكي من صداع الم _
• يقوم بمسح السبورة لمدة طويلة أو البحث عن أدواته….
• يحاول التأخر عن الحضور إلى المدرسة في الصباح أو الدخول إلى حجرة الدراسة بعد الطابور أو عند التنقل من حجرة النشاط إلى حجرة الدراسة
المصدر : منتدى فرط الحركة و تشتت الانتباه ADHD