1- تفريد التعلم : حيث يتم وضع خطة تربوية لكل طفل ، يراعى فيها جوانب قصوره وجوانب تكامله ،ومستوى أدائه اللغوي ، وخاصة القدرة القرائية ، والمفردات المنطوقة والمكتوبة ، ومستوى ذكائه ،ومستوى نضجه الانفعالي ،وتاريخه التربوي ،فالبرنامج لابد أن يكون برنامجا خاصا بالطفل .
2- أن يكون تعليم الطفل وفقا للحد الأدنى لما يستطيع أداؤه سواء كان هذا المستوى عقليا أو رمزيا ، أو تخيليا ، أو حسيا .
3- أن يكون تعليم الطفل وفقا لنمط مشكلته ، بمعنى : هل تتضمن الصعوبة جوانب التكامل في أداء الوظائف المختلفة؟ وهذا في جميع الأحوال يجب أن يكون التدريس في ضوء نمط الصعوبة .
4- أن يكون التدريس وفقا لمستويات الاستعداد المختلفة لدى الطفل ، وألا نكتفي بمعرفة استعداد واحد ، بل لا بد من مراعاة جميع أوجه الاستعداد .
5- على المدرس أن يتذكر أن المدخلات سابقة ، عادة على المخرجات – فقد تكون صعوبة الطفل في المدخلات أو المخرجات أو كليهما ، ولكن علينا أن نعرف أن أي صعوبات في المخرجات هي انعكاس طبيعي لصعوبات في المدخلات .
6- مراعاة مستوى تحمل الإحباط ، وعلينا أن نتوقع أن زيادة العبء النفسي أمر وارد في حالات صعوبات التعلم ، وأن بعض أنماط التنبيهات قد تكون مشتتة الانتباه ، وأن مستويات تحمل الإحباط عصبيا ونفسيا عادة تكون غير عادية ، وينبغي أن يكون في الاعتبار عند وضع أي خطوة تربوية .
7- مراعاة المدخل المتعدد في تقديم مثيرات حسية وبصرية وسمعية ولمسية ، وحس عصبية ، ولكن يجب تناولها في ضوء مستويات تحمل الإحباط ، ومستوى العبء النفسي على عقل الطفل .
8- يجب عدم اقتصار الخطة التربوية على معالجة النقص والقصور ، فالتدريس في حدود جوانب القصور فقط يعتبر مدخلا محدودا وغير مقبول في ضوء النتائج المختلفة للدراسات .
9- يجب عدم اقتصار الخطة التربوية على جوانب التكامل ، فهو أسلوب غير كاف ، إن استخدمناه بمفرده ، لأن أساس الصعوبات هو قصور في الجوانب الحسية العصبية ، ومن ثم يجب تنمية التكامل بينهما .
10- لا ينبغي أن نفترض أن الحاجة الأساسية في كل برامج العلاج هي تحسين الجوانب الإدراكية ،وكأن صعوبة التعلم هي بالدرجة الأولى مشكلة إدراكية .
ضبط المتغيرات المهمة ، وهذا يتطلب من المدرس التحكم في متغيرات رئيسية مثل : الانتباه ، من خلال السيطرة على المشتتات ، والتحكم في درجة القرب والبعد مع التلاميذ ، والسيطرة على نسبة ظهور واختفاء المادة التعليمية ، وضبط الحجم بالنسبة للكلمات المكتوبة أو الأشياء المادية .
12- الاهتمام بالتعليم اللفظي وغير اللفظي ، بمعنى أنه ينبغي التركيز على المكونات اللفظية في مشكلة التعلم مع تخطيط الجهد بحيث يتم ربط الجانبين ، وبحيث يمكن المزاوجة بينهما .
13- ينبغي مراعاة النفسية والعصبية : فالمدرس يجب أن يهتم بالاحتياجات العلاجية سواء من الناحية السلوكية ، وأيضا الجوانب الجسمية ، مدى كفاءة الجهاز العصبي ، بحيث يتم دمج الاثنين في خطه علاجية تربوية واحدة .
* المصدر
– صعوبات التعلم التشخيص والعلاج ، أ.د. محمود عوض الله سالم ،د.مجدي محمد الشحات ،د. أحمد حسن عاشور .