– ترى مونتيسوري ، بأن التربية يجب ألا تكون مفروضة على الطفل وأن الطفل يجب أن يكون حرا في العمل وفي تنمية نفسه بشكل طبيعي .
– ان لدى الطفل ميلا لاستخدام يديه ، لذلك يجب أن تنظم المواد على أساس حاجته للتعلم من خلال الحركة ، لأن الحركة هي التي تطلق العمل العقلي ، وترى بأن الصف يجب أن يكون منظما وظيفيا للطفل بحيث يتمكن من الحركة والعمل والنمو بحرية .
– يجب أن تكون الحجرة والأثاث يتناسب مع حجم الطفل ، كما نبهت الى أن الحس الجمالي للطفل ينمو في هذه السنوات المبكرة مما دفعها الى توفير الجمال في الصف ، وطالبت أن تتوفر رفوف لوضع اشياء الأطفال بإتقان ونظام وأن تزين الجدران بلوحات جذابة ، وأن تكون الكتب في متناول الأطفال ، فقد كانت المواد التي استخدمتها مونتيسوري في هذه الصفوف توقظ اهتمام الأطفال بالتعلم ، وكانوا يتعلمون حب التعلم للتعليم نفسه ، وكانت ترى أن عدم تجاوب الطفل مع عمله يرجع الى الأسلوب الذي تم تقديم العمل به اليه .
– ترى مونتيسوري أن حرية الطفل وعفويته تظهران بشكل واضح في جو الصف وكانت تقول: ” أن اليد المربية هي يد حرة وان الانضباط يجب أن يأتي من خلال الحرية “. ان الصف مصمم على نحو يبعد التلهي ، ويوفر الفرص للعمل البناء ، واستمرار كبير في التعلم والتعليم ، فكل خطوة تمثل اعداد لخطوة تالية ، والأجهزة المستخدمة موضوعه لهذا الغرض من العمل ، ان الطفل يتم منحه حق الاختيار الحر لمناشط اللعب ، والمواد مصممة بشكل يناسب نموه الطبيعي الجسمي والوظيفي ، فالطفل يتفاعل مع المواد بصور مختلفة ومما يساعد على ذلك عدم وجود ترتيب ينتقل منه الطفل من صف الى صف ، فالصفوف غير متدرجة ويتسم جو الصف بالهدوء وتوجيه الأطفال نحو انجاز المهمات .
– ويتم تعليم الأطفال الاستعمال الجيد والمناسب للألعاب والدمى ويجري تشجيع الصغار منهم على أن يتعلموا من الأطفال الذين يكبرونهم بمراقبتهم أثناء استخدامهم للمواد ، والأطفال في مرحلة النمو المبكرة لا يمارسون الكثير من الانشطة الجماعية و اللعب الرمزي ، وتنظر المدرسة الى رغبة الاطفال في التعلم وتغير هذه الرغبة هي الحافز الذي يوجه أنشطة الطفل لذلك يسمح للأطفال بالانتقال من نشاط الى اخر كما يبدو في اهتماماتهم ، وكلما ظهرت لديهم كفات جديدة أدخلت المعلمة خبرات جديدة تساعد في تنمية المهارات لديهم .
– لا يكافأ في مدرسة مونتيسوري للنجاح الذي حققه ولا يعاقب على الاخفاق ، فالمواد نفسها مصممه بطريقة تمكن الطفل من معرفة ما اذا كان قد نجح في استخدامها بالشكل الصحيح أم لا ، الا أن الطفل يشجع على الاستمرار في المهمة التي اختارها أطول فترة ممكنة ، وهناك اختبار عميق لطاقات كل طفل بصفته متعلما كفؤا .
منقول