أحد الاعتبارات المهمة في تشجيع الطلبة للمشاركة في التعلم يتمثل في التعرف إلى طرقهم وأساليبهم المفضلة في التعلم. فمن الحقائق المهمة التي تتجاهلها المدارس عمليا في كثير من الأحيان أن للأفراد أنماطا مختلفة يفضلونها في تعلم الأشياء والتفكير بها. والنمط التعليمي هو الأسلوب أو المنحى الفردي الذي يفضله الطالب لتأدية المهمة التعليمية. ومع أن الإنسان يستقبل المعلومات عبر حواسه المختلفة إلا أنه عموما يفضل حاسة معينة على الحواس الأخرى. وتصنف الأنماط التعليمية الإدراكية إلى نمط سمعي، ونمط بصري، ونمط لمسي/حركي.
* خصائص المتعلم السمعي
• تعلمه يكون في أفضل صوره عندما يوظف حاسة السمع.
• يواجه صعوبة في اتباع التوجيهات الكتابية.
• يتذكر نسبة كبيرة من المعلومات التي يسمعها.
• يتشتت انتباهه بسهولة في المواقف التي يسود فيها الإزعاج.
• يصعب عليه أن يعمل بهدوء لفترة طويلة.
• يتذكر الأشياء التي يقولها بصوت مسموع ويكررها لفظيا.
• يستمتع بالمناقشات الصفية.
• يرتاح للمعلومات التي ترافقها مؤثرات صوتية.
• يستمع جيدا.
• يحب الكلام.
• يستمتع بالموسيقى.
• يتعلم جيدا من المحاضرات.
* خصائص المتعلم البصري
• يحتاج إلى أن يرى الأشياء ليعرفها.
• يتذكر ما يقرأه أو يكتبه.
• يتذكر الخرائط والأشكال والرسوم جيدا.
• يستمتع بالأنشطة والعروض البصرية.
• يواجه صعوبة في الاستماع للمحاضرات.
• يواجه صعوبة في تتبع التوجيهات اللفظية.
• لديه قدرات فنية.
• لديه اهتمام بالألوان.
• يرتاح لاستخدام الشفافيات وأوراق العمل المكتوبة.
• يستمتع بتزيين مكان التعلم وينظم المواد التعليمية.
• يفضل رؤية الكلمات مكتوبة.
• يفضل أن يرافق الحديث عن الأشياء صور وأشكال توضيحية.
• يميل إلى الهدوء ولا يتكلم كثيرا.
• يفقد صبره في المواقف التي تتطلب الاستماع لفترة طويلة.
• خياله واسع.
* خصائص المتعلم اللمسي / الحركي
• تعلمه يكون في أفضل صورة عندما يفعل الأشياء بيديه.
• يستمتع بالدروس التي تتضمن أنشطة عملية.
• يواجه صعوبة في الجلوس بهدوء.
• لديه تآزر حركي جيد وقدرات جسمية ورياضية جيدة.
• يستطيع تجميع الأشياء وتركيبها بشكل جيد ويستمتع بذلك.
• يتمتع بذاكرة حركية جيدة (يتذكر الأشياء التي فعلها وجربها عمليا في الماضي).
• يعبر حركيا عن اهتمامه ودافعيته.
• يتعلم بشكل أفضل عندما يستخدم جسمه ككل وليس يديه فقط.
• يميل إلى الانشغال بعمل شيء ما معظم الوقت.
• لا يستمع جيدا.
• لا ينتبه جيدا للعروض البصرية.
* المصدر
– استراتيجيات تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة ، منى الحديدي وجمال الخطيب (2004).. دار الفكر، عمان – الأردن.
– موقع الدكتور جمال الخطيب للتربية الخاصة