أفياء – بعد سنوات طويلة من العزلة خرجت السيدة ردينة أخيرا إلى العالم بقلب جريء وإرادة قوية وتحدت نظرات الشفقة التي كانت تراها في عيون الناس لتثبت بان امرأةً على كرسي متحرك قادرةٌ تماما على انجاز ما ينجزه إي إنسان أخر.
فها هي اليوم تشكل قدوةً لغيرها من النساء من ذوات الاحتياجات الخاصة إذ تقدم لهن ردينة المشورةَ والنصح من خلال عملها كمدربة ومرشده في أحد برامج تأهيل المعاقين لتعود في أخر كل نهار إلى عائلتها الصغيرة وفي جعبتها الكثير من الحب تقدمه لزوجها وأطفالها الأربعة.
ولم يكن العمل وحده التحدي الوحيد أمام ردينة بل الزواجُ أيضا حيث تمسكت بحقها في إنشاء عائلة حين قابلت زوجَها وهو أيضا ذو إعاقة حركية وأنجبت منه أربعة من البناء غرست في داخلهم الإحساس بالمسؤولية والنظرة المتواضعة في التعامل مع ذوي الإعاقات.
شاهد أيضاً
الإعاقة العقلية بين الدراسة والعلاج
اعاقتي – سالي – الإعاقة العقلية بين الدراسة والعلاج على الرغم من التقدم الهائل الذي …