بوجه عام تشتمل البرامج على العناصر الأساسية التالية:
1- وصف المستويات الحالية للأداء بما في ذلك التحصيل الأكاديمي، والتكيف الاجتماعي، والمهارات المهنية، ومهارات العناية بالذات، والمهارات النفسية الحركية.
2- وصف الأهداف السنوية التي تبين الأداء الذي سيتم تحقيقه مع نهاية العام.
3- وصف الأهداف قصيرة المدى والتي يجب أن تكون قابلة للقياس وتشكل حلقات تتوسط مستوى الأداء الراهن والأهداف السنوية.
4- وصف الخدمات المحددة التي يحتاجها المتدرب بما في ذلك الخدمات التأهيلية والتربوية المباشرة وغير المباشرة والخدمات المساندة والوسائل والأدوات التعليمية والتدريبية.
5- تحديد موعد البدء بتقديم الخدمات ومدة تقديم تلك الخدمات.
6- وصف إمكانات دمج الشخص المعوق في البيئة العادية.
7- تحديد المعايير الموضوعية والإجراءات التقويمية والجداول الزمنية التي سيتم اعتمادها لتحديد مدى تحقق الأهداف قصيرة المدى.
8- تحديد الأشخاص المسئولين عن تنفيذ البرامج التربوية والتأهيلية الفردية .
– مصادر تحديد الأهداف التعليمية:
هنالك مصدر أساسي لتحديد الأهداف التعليمية وهو:
1- المنهاج:
فمن خلال تحليل محتوى المنهج بما في ذلك النشاطات اللامنهجيه يستطيع المعلم أو المعلمة تحديد النواحي المختلفة الأساسية وصياغة الأهداف العامة لكل من هذه المحتويات.
2- تحديد المستوى الحالي:
أن حجر الزاوية في عملية التربية الخاصة هو تحديد مستوى الأداء الحالي للطفل، ومن دون ذلك فقد تكون الأهداف غير مناسبة لقدرات الطالب الحقيقية وفي هذا الشأن على المعلم والمعلمة مراعاة ما يلي:
1- يجب وصف تأثير الإعاقة على أداء الطالب في النواحي المختلفة الأكاديمية (كالقراءة، والحساب، والتواصل)، والنواحي غير الأكاديمية ( كالتنقل المستقل، والمهارات الحياتية اليومية)
2- يجب وصف مستوى الأداء بكل دقة ووضوح، وذلك يشمل تفسير النتائج (نتائج الاختبارات التي أعطيت للطالب بشكل واضح).
3- يجب أن يكون هنالك علاقة مباشرة بين مستوى الأداء الحالي للطالب وعناصر البرنامج التربوي الفردي بما فيها الأهداف بعيدة المدى وقصيرة المدى.
– أهمية الأهداف التعليمية:
أن المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه التربية الخاصة هو تصميم وتنفيذ البرامج التربوية الفردية، ولعل أهم عنصر في الخطة التربوية الفردية هو ذلك المتعلق بالأهداف التربوية طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى فالأهداف الواضحة المحددة تساعد المعلم أو المعلمة في اختيار الإجراءات التعليمية المناسبة بشكل منظم وإذا لم تكن جهود المعلم أو المعلمة موجهه بشكل منظم نحو تحقيق أهداف محددة وذات أهمية بالنسبة للطالب أو الطالبة فالنتائج لن تكون مرضية.فالأهداف التعليمية تخدم وظائف كثيرة منها:
1- أنها تعمل بمثابة موجه لاختيار محتوى التدريس وتسلسل المحتوى وتحديد الإجراءات التعليمية، فدون تحديد الأهداف بوضوح ودقة فليس هناك أساس ينطلق منه المعلم أو المعلمة في تحديد المواد التعليمية أو المحتوى التعليمي (فإذا لم نكن نعرف إلى أين نريد الوصول فمن الصعب أن نختار الطريق والوسيلة المناسبة التي ننتقل بها)
2- الأهداف تعمل بمثابة معايير لتقويم تحصيل الطالب وتقدمه. فدون تحديد الهدف المنشود لن تستطيع أن تقرر بموضوعية ما إذا كان الطالب أو الطالبة قد حقق الأهداف كما يجب أو لا.
3- تساعد الأهداف التعليمية الواضحة الطالب أو الطالبة على تنظيم جهوده على نحو يؤدي إلى تحقيق تلك الأهداف(فمن يعرف إلى أين يريد الوصول أكثر قدرة على إتباع الخطوات المناسبة للوصول)
4- الأهداف تعمل بمثابة معايير لتقويم فاعلية طرائق التدريس المستخدمة، فتحديد الأهداف يحض المعلم أو المعلمة على التفكير بوضوح وبجدية حول الأهداف التعليمية القيمة التي تستحق الجهد والوقت.
– صياغة الأهداف التعليمية
أ- الأهداف السنوية أو الأهداف طويلة المدى:
هي وصف لما يتوقع أن يكتسبه الطالب أو الطالبة من مهارات ومعارف خلال سنة من تقديم الخدمات التربوية الخاصة له. ولكن كيف يحدد المعلم أو المعلمة الأهداف العامة هذه؟
إن ذلك يبتدئ ببعض الأسئلة التي يجب على المعلم أو المعلمة طرحها فيما يتعلق بتربية الطالب أو الطالبة مثل: ما هي الأهداف المهمة التي سأحاول تحقيقها؟ هل هذه الأهداف ذات قيمة عملية للطالب أو الطالبة؟ ماذا يحتاج الطالب أو الطالبة أن يفعل ويعرف لكي يكون ناجحاً؟ هل الأهداف التي وضعتها تهيئ الطالب أو الطالبة للنجاح مستقبلاً
مثال على هدف بعيد مدى
أن يكتب التلميذ الكلمات التي تحتوي على المد بأشكاله الثلاثة ، وان يكتب الكلمات التي تحتوي على التنوين بأنواعه الثلاثة ، وان يفرق بين التاء المفتوحة والتاء المربوطة ، وان يفرق بين اللام الشمسية واللام القمرية ، وان يكتب قطعا صغيرة ابتداء من(5ــ15) كلمة ، بنسبة 80% ، يكتبها في الدفتر.
ب- الأهداف قصيرة المدى:
تصف الأهداف التعليمية قصيرة المدى أهداف البرنامج التربوي الفردي للطالب أو الطالبة، وهي خطوات إجرائية قابلة للقياس والملاحظة بشكل مباشر والهدف من تحديدها هو مساعدة الطالب على الانتقال تدريجياً من مستوى الأداء الحالي إلى تحقيق الأهداف طويلة المدى فالأهداف قصيرة المدى يتم تحديدها من خلال تجزئة الأهداف طويلة المدى .
العناصر الأساسية للأهداف قصيرة المدى:
يشتمل الهدف قصير المدى على ثلاثة عناصر أساسية وهي:
1- الأداء( السلوك):
إن العنصر الأول من عناصر الهدف قصير المدى هو وصف الأداء المطلوب من الطالب أو الطالبة إجرائيا، وما يعنيه ذلك هو وصف السلوك بطريقة واضحة لا تسمح بالتفسيرات والتحيزات الشخصية. وذلك يتطلب البدء بأفعال سلوكية غير غامضة. وفيما يلي أمثلة على أفعال سلوكية واضحة يمكن قياسها بشكل مباشر يحمل، يقفز، يركض، يجلس، يأكل، يقول، يرسم، يكتب، يقرأ، يقف، يعد) أما الأفعال التالية فهي أفعال غير سلوكية( يقدر، يستمتع، يستوعب، يعرف، يفهم، يحترم، يحب، يدرك، يعي)
2- الظروف:
بالإضافة إلى تحديد الأداء بكل دقة ووضوح يجب أيضا تحديد الظروف التي سيحدث فيها السلوك مثل( على السبورة، على ورقة، في الفصل، في فناء المدرسة، في الكتاب المدرسي)
3- المعايير:
أي تحديد المعيار الذي سيستخدم في الحكم على أداء الطالب وهو المحك الذي يلجأ أليه لتحديد مستوى الأداء المقبول من الطالب مثل( خلال خمس دقائق، يجيب بنسبة 80%، يجيب بشكل صحيح عن تسعة من عشر أسئلة على الأقل)
مثال على هدف قصير مدى: أن يكتب التلميذ الكلمات التي تحتوي على حروف المد الثلاثة(مد الألف، مد الواو، مد الياء) بنسبة 80% ، عند إعطائه أي عشر كلمات يكتبها على الدفتر.
* المصدر
– منتدى إدارة التربية والتعليم في محافظة و الرس (هذه المعلومات والمعلومات قدمت في ورش عمل ودورات نفذت سابقاً وهذه المعلومات معده من قبل قسم التربية الخاصة في محافظة الرس )