هناك العديد من الأدوات والوسائل التي يتم من خلالها تشخيص حالة الأطفال ذوى صعوبات التعلم ، ويمكن أن تصنف على النحو التالي :
1- الأدوات الخاصة بالمقابلة ودراسة تاريخ الحالة .
2- الأدوات الخاصة بالاختبارات المسحية السريعة .
3- الأدوات الخاصة بالاختبارات المقننة .
4- الملاحظة الإكلينيكية .
وفيما يلي وصفا لتلك الأدوات :
– طريقة دراسة الحالة :
تعتبر هذه الطريقة واحدة من الطرائق الرئيسية المهمة في التعرف على مظاهر صعوبات التعلم و تزود هذه الطريقة الأخصائي بمعلومات عن مراحل النمو المختلفة للطفل والصعوبات التي واجهها منذ فترة الحمل وأثناء الولادة ووقت ابتداء مظاهر النمو الرئيسية (الحركية كالجلوس والوقوف ) والعقلية ( النطق والاستجابة ،المهارات الاجتماعية ) والتدريب على مهارات الحياة اليومية ، والأمراض التي أصابت الطفل .
– الاختبارات المسحية السريعة :
تسمى هذه الاختبارات بالاختبارات المسحية السريعة ، وذلك لأنها تهدف إلى التعرف السريع على المشكلات التي تواجه الطفل الخاصة بصعوبات التعلـّم ، ومن هذه الاختبارات :
1- اختبار القراءة المسحي :
يتم من خلال التعرف على مهارات القراءة ومستوياتها وأنواع الأخطاء القرائية ووسائل مواجهة الطفل لها .
2- اختبار التمييز القرائي :
تهدف هذه الاختبارات للتعرف على قدرة الطفل التمييز بين بعض المفردات المنتقاة من كتب المرحلة الابتدائية (الثاني – الخامس) وتتضمن عملية التمييز تلك كيفية استجابة الطفل للطرائق المختلفة في تعلم القراءة وخاصة تلك التي تعتمد على الاتصال البصري والسمعي والنطق .
3- اختبار القدرة العددية :
وتهدف هذه الاختبارات التعرف على مدى قدرة الطفل في التعامل مع الأرقام وخاصة العمليات الأساسية الأربعة الجمع والطرح والضرب والقسمة .
– الاختبارات المقننة :
تقدم الاختبارات المقننة تقييما ً لمستوى الأداء الحالي لمظاهر صعوبات التعلـّم ، كما تحدد تلك الاختبارات البرنامج العلاجي المناسب لجوانب الضعف التي تم تقييمها وهي :
1- اختبارات القدرة العقلية :
يهدف استخدام اختبارات القدرة العقلية العامة ، مثل مقياس ستانفور بينيه أو وكسلر إلى تحديد مدى الكفاية والإمكانية العقلية للطفل ، إذ يعتبر تحديد القدرة العقلية للطفل المعيار الأول في تشخيص وقياس مظاهر صعوبات التعلم للطفل ، فإذا ثبت باختبارات الذكاء إن القدرة العقلية للطفل تقع ضمن متوسط القدرة للأطفال الاعتياديين أو في حدود الاعتدال وهي درجة 85-115 واظهر الطفل في الوقت نفسه قصورا واضحا في التحصيل الأكاديمي المدرسي ، فإن ذلك يكون مؤشرا أوليا على وجود حالة من حالات صعوبات التعلم .
2- اختبارات التكيف الاجتماعي :
يهدف استخدام اختبارات التكيف الاجتماعي إلى التعرف على مظاهر النمو والتكيف الاجتماعي للطفل ، وذلك للكشف عن المظاهر السلبية في علاقاته الاجتماعية الاختبارات السيكو- لغوية .
من أكثر الاختبارات شهرة في هذا المجال هو اختبار ( الينوى للقدرات السيكو – لغوية ) :
لقياس صعوبات التعلـّم ، إذ يستخدم هذا الاختبار في قياس المظاهر المختلفة لصعوبات التعلـّم وتشخيصها ، وقد صمم هذا الاختبار من قبل كيرك وآخرون ، ويصلح للفئات العمرية من 2 – 10 سنوات / أما الوقت اللازم لتطبيق المقياس فهو ساعة ونصف ، وأما المدة اللازمة لتصحيحه فهي من 30 – 40 دقيقة ، ويتكون المقياس من 12بطارية اختبار تغطي طرائق الاتصال ومستوياتها و العمليات النفسية العقلية هي:
– اختبار الاستقبال السمعي .
– اختبار الاستقبال البصري.
– اختبار الترابط السمعي .
– اختبار الترابط البصري .
– اختبار التعبير اللفظي .
– اختبار التعبير الإرشادي .
– اختبار تكملة الجمل (من حيث القواعد والمعنى) .
– اختبار الإكمال السمعي اختبار التركيب الصوتي .
– اختبار الإكمال البصري .
– اختبار التذكر السمعي المتسلسل .
– اختبار التذكر البصري المتسلسل .
– الملاحظة الإكلينيكية :
تفيد في جمع المعلومات عن مظاهر صعوبات التعلـّم لدى الطفل ، وتستخدم للتعرف على المشكلات اللغوية والمشكلات المتعلقة بالمهارات السمعية أو البصرية ، ومن المظاهر الرئيسية التي يتم التعرف إليها بالملاحظات الإكلينيكية هي :
1- مظاهر الإدراك السمعي .
2- مظاهر اللغة المنطوقة .
3- مظاهر التعرف إلى ما يحيط بالطفل ( البيئة المحيطة ، العلاقات بين الأشياء ، إتباع التعليمات .
4- مظاهر الخصائص السلوكية .
5- مظاهر النمو الحركي .
* المصدر
– سيكولوجية الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية ، د/ عدنان غائب راشد .