يقول محمد زياد حمدان [1] أن عرض اسبرجر اكتشف لأول مرة عام 1944م من قبل طبيب ألماني يدعى هانز اسبرجر .
يمتلك الأفراد المصابين بعرض اسبرجر المواصفات السلوكية التالية :
اللغة :
طلاقة الكلام قبل عمر 4 سنوات مع صحة واضحة في اللفظ والنحو .
تحريف الكلام أحيانا وتكراره أحيانا أخرى .
يردد الصوت بدون حرارة (عاطفي).
الكلام عن الذات غالباً .
الإدراك :
الولع بالمواضيع المعقدة مثل تصاميم الأشياء والطقس والموسيقى والتاريخ .
تمركز التفكير على الذات .
فوق المعدل في القدرة اللفظية وتحت المعدل في القدرات الإنجازية .
تشوش القراءة ومشاكل الكتابة وصعوبات في الرياضيات .
فقدان الشعور العام في فهم الواقع والتعامل مع الأشياء .
التفكير المحسوس في الواقع دون الرمزي المجرد.
السلوك :
حركات مشوشة وقريبة قلقة.
أشكال قريبة من السلوك الذاتي .
تفاعل اجتماعي غير مناسب أحيانا مع الآخرين .
وبينما يرجح الباحثون الأصول الوراثية بعرض اسبرجر ،فإن المصابين به يعيشون غالبا حياة عادة في العمل والمجتمع دون تميز يذكر لهم ولكن باعتبار المواصفات السلوكية السابقة بعرض اسبرجر باستخدام المعايير التالية يمكن تشخيص هذا العرض بما يلي :
أ – إعاقة نوعية واضحة في التفاعل الاجتماعي يتوفر اثنين على الأقل لدى الفرد مما يلي :
إعاقة واضحة في استعمال السلوكيات غير اللفظية (الحركة الإشارية) مثل النظر من عين لعين (النظر للوجه) التعابير الوجهية الإشارات الحركية الجسمية وإشارات أو إيماءات تنظيم التفاعل الاجتماعي .
الفشل في تكوين علاقات اجتماعية مع الأقران المناسبين لعمره .
فقدان المشاركة العفوية في ألعاب المرح والاهتمامات السلوكية وفعاليات أنشطة التخيل مع الأقران أو الآخرين المعنيين به مثل الأسرة والمعلمين.
فقدان التبادل العاطفي / الانفعالي مع الآخرين .
ب – نماذج محددة ومتكررة روتينية من السلوك والاهتمامات والأنشطة في واحد على الأقل مما يلي :
الانشغال الزائد في عمل أو نشاط أو شيء واحد غير عادي في التركيز والدرجة.
التمسك الزائد غير المرن أو غير المنطقي بروتين أو شعائر روتينية غير عملية.
ممارسة عادات روتينية متكررة مثل تقليب أو كوي الأصابع أو اليد أو الحركات الجسمية العامة المعقدة.
الانشغال الزائد بأجزاء الأشياء .
ج – عوامل الانزعاج أو القلق المسببة للإعاقة في المجالات المهنية والتفاعل الاجتماعي وغيرها من الوظائف الفردية.
د – عدم تأخر نمو اللغة في السنين الأولى من العمر (لفظ كلمة مفردة بعمر سنتين وجمل بعمر ثلاث سنوات).
هـ – عدم تأخر النمو الإدراكي أو المهارات الذاتية للحياة اليومية من عمره وحب الاستطلاع للبيئة خلال الطفولة.
و – أي سلوكيات غير عادية أخرى لا تنتمي لاضطرابات المناورة الشيزوفرينيا .
– يقول إبراهيم عبدالله فرج زريقات [2] أن للتوحد أنواع متعددة بعضها شديد وبعضها ضعيف وذكر منها :
اضطراب اسبرجر :
تتميز متلازمة اسبرجر بإعاقة العلاقات الاجتماعية والسلوكيات المحددة أو غير المعتادة بدون التأخر اللغوي الذي يمكن مشاهدته لدى الأشخاص المصابين بالتوحد ، وقد تم وصف هذا الاضطراب لأول مرة من قبل الطبيب النمساوي هنر اسبرجر ومؤخراً فقد تلقى هذا الاضطراب ذلك المستوى من الفحص والدراسة الذي خيضت به الاضطرابات النمائية العامة وحديثا تم تضمين هذه الاضطرابات بـ DSM-IV .
وفي عام 1980م أعيد النظر باضطراب اسبرجر واعتباره مشكلة مشعلة ، مع التأكيد على الاهتمام الذي يبديه هؤلاء الأشخاص .
لقد وضعت الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين (APA) في الدليل التشخيصي والإحصائي DSM-IV المعايير التشخيصية التالية لاضطراب اسبرجر :-
إعاقة نوعية في التفاعل الاجتماعي كما هو مبين في ما لا يقل عن اثنين مما يلي
1) عاقة ملحوظة في استخدام السلوكيات غير اللفظية المتعددة مثل التحديق بالعين وتعابير الوجه ووضع الجسم … الخ
2) الفشل في إقامة علاقات ملائمة لمستويات النمو مع الأقران .
3) ضعف التطلع الذاتي لمشاركة الآخرين المتعة والاهتمام والانجاز .
4) ضعف التبادلية الاجتماعية الانفعالية .
أنماط سلوكية محددة ومكررة ونمطية سواء من ناحية السلوك أو الاهتمامات أو الأنشطة، ولها معايير كثيرة.
* المصدر
– مقتبس من بحث طيف التوحد (اسبرجر ، وريت ، متلازمة الكروموسوم الهش )
للباحثة فاطمة محمد
[1] في كتاب التوحد لدى الأطفال ص30
[2] في كتاب التوحد الخصائص والعلاج ص70