يعرف برنامج سن رايز كمدخل علاجي للتوحد حيث يمضي أفراد الأسرة أو المتطوعون أو المختصون عدداً كبيرا من الساعات في تقليد حركات الطفل والدخول إلى عالم الطفل الخاص .فإذا قام الطفل برمي لعبة أو صحن كما يفعل الأطفال التوحديين ، قام الراشدون الذين يعملون بتقليده ومشاركته في اللعب وبناءً على فلسفة البرنامج ، فإن تقليد حركات الطفل ينمي لديه الشعور بالحب والقبول والرضا ويشعره بأن الراشدين من حوله لديه اهتمامات مشتركة معه ، وهكذا يتمكن الراشد من الدخول إلى عالم الطفل .وبعد أن يشعر الطفل من حب أسرته له ويشعر كذلك بالارتياح من محيطه ، تقوم الأسرة بتدريبه على مهارات ينبغي عليه أن يتعلمها كاللغة والتواصل والإدراك والحركة والى ما إلى ذلك .
* المصدر
– مقتبس من بحث البرامج التربوية والنفسية التي صممت للتعامل مع الطفل التوحدي
للباحثة فاطمة محمد