من السهل اكتشاف الحالات الشديدة للإعاقة البصرية، أما الحالات البسيطة أو الأقل حدة فتطلب اهتمام ومتابعة من الأسرة والمعلمين، ليتم عمل التدخل المبكر والتعرف على الإعاقة البصرية وتشخيصها، ومن هذه الأعراض:
أولاً: أعراض سلوكية تمثل في قيام الطفل بكل من:
1- إغلاق أو حجب إحدى العينين وفتح الأخرى بشكل متكرر.
2- فتح العينين وإغماضهما بسرعة وبشكل لا إرادي وبصورة مستمرة.
3- فرك العين أو كلاهما ودعكهما بشكل مستمر.
4- الحذر الشديد والبطء والخوف عند ممارسة بعض النشاطات الحركية اليومية الضرورية، كالمشي أو الجري أو النزول من الدرج وصعوده.
5- وجود صعوبات في القراءة أو في القيام بأي عمل يحتاج إلى استخدام العينين عن قرب.
6- كثرة الأخطاء في القراءة والكتابة .
7- التعثر أثناء المشي وكثرة التعرض للسقوط والاصطدام بالأشياء الموجودة في المجال الحركي والبصري للطفل.
8- تقريب المواد المكتوبة بشكل قريب جداً من العينين عند محاولة قراءتها.
9- صعوبة رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.
10- مد الرأس وتحريكه إلى الأمام عند الرغبة في النظر إلى الأشياء القريبة أو البعيدة بشكل ملفت للانتباه.
11- تقطيب الحاجبين ثم النظر إلى الأشياء بعينين شبه مغمضتين.
12- تحاشي الضوء أو الطلب بزيادة الضوء .
13- مشكلات في التميز بين الألوان .
ثانياً: أعراض مظهرية خاصة بالشكل الخارجي للعين وتتمثل في:
1- ظهور عيوب واضحة في العين كالحول والذبذبة السريعة والمتكررة لأهداب العين.
2- كثرة الإدماع والإفرازات البيضاء بكميات غير عادية في العين.
3- احمرار مستمر في العين والجفنين وانتفاخهما.
4- الالتهابات المتكررة للعين.
ثالثاً: شكوى الطفل بصورة مستمرة مما يلي:
1- الإحساس بصداع ودوار مباشرة بعد أداء أي عمل يحتاج إلى الرؤية عن قرب.
2- عدم القدرة على التمييز البصري بين الأشياء.
3- حرقان شديد ومستمر في العينين يؤدي إلى فركهما.
4- عدم المقدرة على رؤية الأشياء بوضوح ولو عن مسافة قريبة بحيث تبدو الأشياء كما لو كانت ملبدة بالغيوم أو الضباب.
5- رؤية صور الأشياء مزدوجة.
* المصدر
– مقتبس من بحث الإعاقة البصرية للباحثة فاطمة محمد