اعاقتي – اسماء ماهر – دراسة علمية: اصابة المخ المبكرة يمكن أن تكون اساس التوحد
كشفت دراسة علمية حديثة أجريت بجامعة برينستون الأمريكية أن ضرر المخيخ، لاسيما فى الفصين الثانى والثالث يمكن أن يكون أساس التوحد.
وأشارت الدراسة التى نشرت نتائجها فى مجلة الخلية العصبية إلى أن المخيخ يلعب دورا أكثر أهمية فى وظائف الأداء كاللغة والإدراك، أكثر مما كان يعتقد من قبل، وربما يكون الخلل فى المخيخ فى فترات مهمة خلال النمو عاملا مساهما في اضطرابات التوحد والاضطرابات العصبية المرتبطة بالنمو فى مراحل أخرى بالحياة.
ورغم أن المخيخ يمثل 10% فقط من كتلة الدماغ، إلا أن 50% من الخلايا العصبية للمخ موجودة به. وكان هناك اعتقاد شائع بأن دوره الرئيسى هو التنسيق بين التحركات التى يقوم بها الإنسان.
لكن وفقا للدراسة الجديدة، وحسبما يقول موقع دايلي بيست، فإن المخيخ يلعب دورا أكبر بكثير فى تشكيل وظائف المخ.
ويقول د.سامويل وانج، أستاذ علم الأعصاب بجامعة برينستون، إن المخيخ مسئول عن مساعدة العقل على تطوير معالجة المعلومات الحسية المعقدة اللازمة لتكوين علاقات اجتماعية طبيعية، وفى الحالات التى انحرفت الأمور عن مسارها فى هذه العملية، فإن الهيكل الأخرى فى المخ تتأثر، وربما يؤدى هذا إلى اضطرابات التوحد.
ووفقا للدراسة، فإن الأطفال الذين يعرف تعرضهم لإصابة بالمخيخ أثناء ولادتهم، تزداد مخاطر إصابتهم باضطرابات التوحد بنسبة تعادل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة للمدخنين.